تعرض الفنان أحمد سعد صباح يوم السبت 15 نوفمبر 2025، لحادث سير أثناء عودته من إحياء حفل في منطقة العين السخنة. وأسفر الحادث عن إصابته بكدمات في الظهر وفقرات العمود الفقري، الأمر الذي استدعى نقله فورًا إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وتمت متابعة حالته عن كثب من قبل أفراد عائلته، الذين رافقوه أثناء خضوعه للفحوصات الطبية، كما تلقت زوجته شقيقه عمرو سعد لمواكبته طوال فترة العلاج.

تطورات الحالة الصحية للفنان

أوضحت الفحوصات الطبية الأولية أن الإصابة لا تستدعي التدخل الجراحي في الوقت الحالي، فيما يركز الأطباء على تقييم مدى تأثر العمود الفقري وتحاشي أي مضاعفات محتملة. ونصح الأطباء الفنان باتباع برنامج طبي يشتمل على الراحة وتخفيف الإجهاد البدني، مع المشي الخفيف لتجنب تصلب العضلات والمساعدة على الشفاء التدريجي. في الوقت نفسه، تتابع نقابة المهن الموسيقية حالة الفنان عن قرب، مع حرصها على تقديم كل الدعم اللازم، في ظل اهتمام الجمهور الكبير بالدعاء له بالشفاء العاجل.

الدعم الجماهيري وخلفية الحوادث السابقة

تلقى أحمد سعد تفاعلًا واسعًا من محبيه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّروا عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل، فيما أعرب شقيقه عمرو عن شكره لكل من تواصل للاطمئنان على حالة الفنان. ويُذكر أن هذا الحادث ليس الأول للفنان، إذ سبق أن تعرض لحوادث سير أخرى خلال السنوات الماضية، ما يثير التساؤلات حول سلامة تنقلاته أثناء نشاطه الفني المكثف، خاصة مع جدول حفلاته المزدحم.

يُتابع الفريق الطبي حالته بشكل مستمر، مع توقع أن يستمر أحمد سعد في التقييمات اليومية خلال الأيام المقبلة لضمان استقرار حالته الصحية. ورغم شدة الحادث، يبقى التفاؤل كبيرًا حول قدرة الفنان على التعافي تدريجيًا والعودة إلى جمهوره في أسرع وقت ممكن.