أكسيوس كشف تفاصيلها.. أكبر فضيحة تواجه نتنياهو منذ بدء الحرب على غزة
نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن قاض إسرائيلي قوله: إن مساعدا لرئيس الوزراء الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بين المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم بتهمة خرق أمني م يتعلق بمعلومات استخباراتية “سرية وحساسة” تم الحصول عليها بشكل غير قانوني من قوات الدفاع الإسرائيلية.
ووفق الموقع الأمريكي فإن اعتقال أربعة من المشتبه بهم، بمن فيهم المتحدث باسم نتنياهو إيلي فيلدشتاين، من المرجح أن يكون أكبر فضيحة داخل الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة .
وأوضح القاضي أن التسريب المزعوم لمعلومات سرية للغاية كان من الممكن أن يسبب “ضرراً كبيراً” للجهود المبذولة لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.
وتساءل الموقع، ما إذا كان نتنياهو على علم أو كان متورطا في التسريبات، التي يبدو أنها تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإسرائيلي لدعم موقف نتنياهو المتشدد بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس وإرساء وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن قوات الدفاع الإسرائيلية طلبت قبل بضعة أسابيع من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) فتح تحقيق بعد تسريب تقرير استخباراتي سري للغاية إلى صحيفة بيلد الألمانية.
نشرت صحيفة “بيلد” الألمانية في أوائل سبتمبر قصة تشير إلى وثيقة يُزعم أن زعيم حماس يحيى السنوار صاغها وتحتوي على استراتيجية حماس بشأن مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأدى تحقيق مشترك أجراه جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي إلى اعتقال عدد من المشتبه بهم.
وركز التحقيق على “القلق من حدوث خرق أمني بسبب تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني” مما عرض “معلومات حساسة ومصادر استخباراتية للخطر، وأضر بجهود تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة”، بحسب المعلومات التي أصدرها القاضي للنشر الجمعة.
وقال القاضي إنه تم حتى الآن اعتقال أربعة من المشتبه بهم، من بينهم فيلدشتاين وبعض أعضاء المؤسسة الأمنية، وتم استجوابهم.
من جانبه، نفى نتنياهو تورط مكتبه في الأمر. وقال في بيان: “لم يتم استجواب أو اعتقال أي شخص من مكتب رئيس الوزراء”، وأضاف أنه لم يكن هناك تسريب من مكتب رئيس الوزراء، واتهم هيئات حكومية أخرى، لم يسمها، بتسريب معلومات سرية.
إرسال التعليق