أشادت الحملة الشبابية المصرية الأردنية “شباب ضد التهجير” بقرارات القمة العربية الطارئة التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، ولا سيما اعتمادها للخطة التي أعدتها مصر بالتعاون مع فلسطين لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي أصبحت بعد تبنيها من القادة العرب خطة عربية موحدة تحظى بدعم وتأييد شامل من الدول والمجتمعات العربية. وأكدت الحملة أن هذا التوافق العربي والدولي يمثل انتصارًا للشعب الفلسطيني، ويعكس الدعم القوي من مصر والأردن قيادةً وحكومةً وشعبًا.

وفي بيانها، أوضحت الحملة أن البيان الختامي للقمة يُعد وثيقة إنسانية صاغتها مصر وحظيت بمساندة القادة العرب خلال اجتماعهم، كما أن المحاور الخمسة التي أكد عليها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في كلمته الافتتاحية للقمة تمثل إطارًا عربيًا ودوليًا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأضاف البيان أن تأكيدات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني خلال القمة تعكس ثوابت البلدين تجاه القضية الفلسطينية، لا سيما دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار البيان إلى أن انعقاد القمة جاء في توقيت حاسم بالنسبة للقضية الفلسطينية، التي تُعد القضية المركزية للعالم العربي، مشددًا على ضرورة توحيد الصف العربي وتكثيف الجهود لدعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهو ما أُكد عليه في البيان الختامي للقمة، ما يشكل مكسبًا جديدًا للشعب الفلسطيني.

واعتبرت الحملة أن الدعم العربي والدولي لهذه الخطة يعكس الدور المحوري لمصر والأردن في القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما شددت القمة على رفض أي محاولات أو مخططات لتهجير الفلسطينيين تحت أي مسمى أو ذريعة.

وأكدت الحملة أن الخطة التي قدمتها مصر ذات طابع إنساني وتاريخي، إذ ترفض تهجير الفلسطينيين وتتصدى للمخططات الإسرائيلية والأمريكية، مشيرةً إلى أن كلمتي الرئيس السيسي والعاهل الأردني كانتا بمثابة رسالة إلى العالم بضرورة دعم الشعب الفلسطيني بدلًا من تهجيره. كما اعتبرت أن الدور الإنساني والقيادي الذي قامت به مصر والأردن سيُسجل في التاريخ.

وفي ختام البيان، دعت الحملة المجتمع الدولي إلى الإسراع في دعم تنفيذ هذه الخطة، معتبرةً أنها تمثل فرصة لاستعادة الثقة في الضمير العالمي، الذي غاب لفترة طويلة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.